قال وزير الجيش الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، إن إسرائيل ستقدم لسكان قطاع غزة الكهرباء والماء في حال قبلوا بإسرائيل، واعترفوا بها كما هي الآن، زاعماً أن الحل في غزة هو البناء مقابل نزع السلاح.
وأوضح ليبرمان، خلال ندوة في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى) في الولايات المتحدة، أنه ولفترة طويلة من الزمن كانت المسألة الفلسطينية هي قلب الصراع العربي الإسرائيلي، ولكن الربيع العربي، وكل هذا العنف الدائر في المنطقة يثبت عكس ذلك.
وأضاف: "السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين ليس محتملاً لأن الفلسطينيين لا يريدون أن يتعايشوا بسلام مع إسرائيل؛ المشكلة ليست بين العرب وإسرائيل، ولكن بين العرب أنفسهم، وهناك مئات العرب الذين يقتلون كل يوم دون اهتمام، ليس هناك طبقة متوسطة بين العرب، هناك 90% من العرب الذين يعانون من الفقر بينما 10% يتمتعون بالثروة"، وفق زعمه.
وتابع : "لقد تخلينا عن سيناء، وانسحبنا من معظم الضفة الغربية، وبشكل كامل من قطاع غزة وفكفكنا 21 مستوطنة هناك وكنا نأمل أن تصبح غزة سنغافورة جديدة".
وتنصل ليبرمان من مسؤولية إسرائيل عما يجري في غزة قائلاً، "إن السبب فيما يجري هو أن حركة حماس تأخذ الضرائب من أهل غزة وتنفقها على الصواريخ والأسلحة والأنفاق، والسبب الثاني هو أن الرئيس محمود عباس أوقف كل الدعم لغزة وقنن الكهرباء إنهم لا يريدون أن يتعايشوا بسلام مع إسرائيل بل يريدون العودة إلى حيفا ويافا وبقية المدن الإسرائيلية".
وحول مظاهرات غزة، أضاف ليبرمان: "آمل أن لا يكون هناك صراع جديد في غزة، ولكننا سنرد على استفزازاتهم المتمثلة في الصواريخ أو التسلل لإسرائيل، وسنقوم بالرد الشديد كما تفعل كل الدول ذات السيادة"، دون أن يذكر العنف الذي يمارسه قناصة جيش الاحتلال في قتل وجرح المدنيين الفلسطينيين.
وأضاف: "علاقتنا مع العرب من ثلاث شرائح أولاً مع العالم العربي؛ ثانياً مع الفلسطينيين، وثالثاً مع العرب الإسرائيليين الذي يرون أنفسهم كفلسطينيين، والفلسطينيون ليسوا في وضع يسمح بتوقيع اتفاق سلام، فالسلطة الفلسطينية أصلاً غير موجودة لأن هناك الفصائل في الضفة وحماس في غزة ولا أعتقد أن محمود عباس يحتفظ بالشرعية الكافية لإبرام اتفاق سلام".
وزعم ليبرمان، أن الحكومة الإسرائيلي قدمت عروض (سخية)، وأن الرئيس عباس يقول باستمرار لا، وأنه شبه مستحيل التوصل لاتفاق سلام مع الفلسطينيين، ولذلك لا بد من إبرام اتفاق إقليمي.
وأضاف: "السلام مع الفلسطينيين وهم، وفقط السذج هم الذين يعتقدون أن ذلك أمر ممكن، ولكن يمكن أن يكون هناك حل البناء مقابل نزع السلاح، ودعني أذكر أن الرئيس عباس زار واشنطن أضعاف ما زار الخليل أو نابلس، هو لا يهتم بالاقتصاد والازدهار واستتباب الأمن".
وحول احتمال استدامة الوضع الراهن، قال ليبرمان، إن "الوضع في الشرق الأوسط برمته يصعب استدامته بشكل عام"، لافتاً إلى أنه من غير المحتمل أن يتعايش الإسرائيليون والفلسطينيون بسلام، وأن الحل يجب أن يكون مع العرب كما فعل أنور السادات عندما حضر إلى القدس.
وتابع: "بالنسبة للسعودية لا أعرف ولكن هذا هو الحل الأمثل لهم وإذا ما بنينا علاقات جيدة مع السعودية والإمارات بأموالهم وإبداعنا سنغير الأوضاع في المنطقة".
وأكمل: "في غزة هناك حماس والجهاد، في سيناء هناك تنظيم الدولة وفي لبنان حزب الله وفي سوريا القاعدة، ولذلك نحن نعمل على حماية أنفسنا"، على حد زعمه.
وأوضح ليبرمان، خلال ندوة في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى) في الولايات المتحدة، أنه ولفترة طويلة من الزمن كانت المسألة الفلسطينية هي قلب الصراع العربي الإسرائيلي، ولكن الربيع العربي، وكل هذا العنف الدائر في المنطقة يثبت عكس ذلك.
وأضاف: "السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين ليس محتملاً لأن الفلسطينيين لا يريدون أن يتعايشوا بسلام مع إسرائيل؛ المشكلة ليست بين العرب وإسرائيل، ولكن بين العرب أنفسهم، وهناك مئات العرب الذين يقتلون كل يوم دون اهتمام، ليس هناك طبقة متوسطة بين العرب، هناك 90% من العرب الذين يعانون من الفقر بينما 10% يتمتعون بالثروة"، وفق زعمه.
وتابع : "لقد تخلينا عن سيناء، وانسحبنا من معظم الضفة الغربية، وبشكل كامل من قطاع غزة وفكفكنا 21 مستوطنة هناك وكنا نأمل أن تصبح غزة سنغافورة جديدة".
وتنصل ليبرمان من مسؤولية إسرائيل عما يجري في غزة قائلاً، "إن السبب فيما يجري هو أن حركة حماس تأخذ الضرائب من أهل غزة وتنفقها على الصواريخ والأسلحة والأنفاق، والسبب الثاني هو أن الرئيس محمود عباس أوقف كل الدعم لغزة وقنن الكهرباء إنهم لا يريدون أن يتعايشوا بسلام مع إسرائيل بل يريدون العودة إلى حيفا ويافا وبقية المدن الإسرائيلية".
وحول مظاهرات غزة، أضاف ليبرمان: "آمل أن لا يكون هناك صراع جديد في غزة، ولكننا سنرد على استفزازاتهم المتمثلة في الصواريخ أو التسلل لإسرائيل، وسنقوم بالرد الشديد كما تفعل كل الدول ذات السيادة"، دون أن يذكر العنف الذي يمارسه قناصة جيش الاحتلال في قتل وجرح المدنيين الفلسطينيين.
وأضاف: "علاقتنا مع العرب من ثلاث شرائح أولاً مع العالم العربي؛ ثانياً مع الفلسطينيين، وثالثاً مع العرب الإسرائيليين الذي يرون أنفسهم كفلسطينيين، والفلسطينيون ليسوا في وضع يسمح بتوقيع اتفاق سلام، فالسلطة الفلسطينية أصلاً غير موجودة لأن هناك الفصائل في الضفة وحماس في غزة ولا أعتقد أن محمود عباس يحتفظ بالشرعية الكافية لإبرام اتفاق سلام".
وزعم ليبرمان، أن الحكومة الإسرائيلي قدمت عروض (سخية)، وأن الرئيس عباس يقول باستمرار لا، وأنه شبه مستحيل التوصل لاتفاق سلام مع الفلسطينيين، ولذلك لا بد من إبرام اتفاق إقليمي.
وأضاف: "السلام مع الفلسطينيين وهم، وفقط السذج هم الذين يعتقدون أن ذلك أمر ممكن، ولكن يمكن أن يكون هناك حل البناء مقابل نزع السلاح، ودعني أذكر أن الرئيس عباس زار واشنطن أضعاف ما زار الخليل أو نابلس، هو لا يهتم بالاقتصاد والازدهار واستتباب الأمن".
وحول احتمال استدامة الوضع الراهن، قال ليبرمان، إن "الوضع في الشرق الأوسط برمته يصعب استدامته بشكل عام"، لافتاً إلى أنه من غير المحتمل أن يتعايش الإسرائيليون والفلسطينيون بسلام، وأن الحل يجب أن يكون مع العرب كما فعل أنور السادات عندما حضر إلى القدس.
وتابع: "بالنسبة للسعودية لا أعرف ولكن هذا هو الحل الأمثل لهم وإذا ما بنينا علاقات جيدة مع السعودية والإمارات بأموالهم وإبداعنا سنغير الأوضاع في المنطقة".
وأكمل: "في غزة هناك حماس والجهاد، في سيناء هناك تنظيم الدولة وفي لبنان حزب الله وفي سوريا القاعدة، ولذلك نحن نعمل على حماية أنفسنا"، على حد زعمه.


إرسال تعليق