يبدو أن المستوطن الاسرائيلي انتقل من مرحلة الخوف من صواريخ المقاومة الفلسطينية الى الخوف من الطائرات الورقية التي تطلق من قطاع غزة محملة بمواد حارقة تتساقط على مستوطنات غلاف غزة.
ابتكارات وابداعات فلسطينية "بصنع اليد" تشكل رعبا لدى الاحتلال، ودليلا على اصرار الفلسطينيين وتمسكهم بحق العودة.
اكد حسن عبدو المحلل السياسي، أن الاحتلال الاسرائيلي منزعج من الحراك الشعبي والنشاطات التي يقوم بها الفتية والشباب الفلسطيني كرد على العدوان الذي يستهدفهم بالرصاص المتفجر، الذي أدى الى بتر الكثير من الأطراف واستشهاد عدد أخر.
وقال عبدو في لقاء مع "دنيا الوطن": "الشبان الفلسطينيين ينفذوا ابداعات للرد على الاحتلال ومن ضمنها الطائرات الورقية المحملة بمواد مشتعلة، لحرق المناطق التي يوجد بها النباتات".
وأضاف: "إسرائيل منزعجة من ذلك وتتخوف من المزيد من الطرق الجديدة التي قد تؤدي في النهاية الى الاضرار بسلامة المستوطنين وما يثير حالة الرعب والفزع في مستوطنات غلاف غزة".
وقال: "الطائرات الورقية من الأعمال التي لا يمكن وصفها انها خارجة عن نطاق السلمية، فالمسيرات مازالت في النطاق السلمي".
بدوره، أوضح اللواء واصف عريقات المختص في الشأن العسكري والأمني، أن الطائرات الورقية ترسل عدة رسائل، الأولى هي تصميم الفلسطينيين على مواجهة الاحتلال الإسرائيلي بإمكانيات متواضعة، والثانية تتمثل بالمعنويات العالية لدى الفلسطينيين، وأنها تمثل حرب نفسية على الاحتلال الإسرائيلي، خاصة اذا كانت تحمل ألوان العلم الفلسطيني، والثالثة أن المواطنون يريدون ان يقولوا للاحتلال أنه كما تقتلقون أبناء شعبنا فاننا يمكن استنباط وسائل متواضعة لقتل الإسرائيليين، لافتا إلى أنه ربما تحمل الطائرات الورقية في المرة المقبلة مواد متفجرة.
وقال: "هذا التطور في آداء الفلسطينيين يزعج إسرائيل ويرهقها، ويجعلها عاجزة عن التنبؤ، وبالتالي فان المجهول بالنسبة لإسرائيل هو السلاح، حيث انه من الصعب عليها التفكير بما يخطط له الفلسطينيون".
بدوره، أشار عريقات إلى أن الطائرة الورقية تطور محتمل، فمن استنبط هذه الوسيلة هو انسان ذكي وقادر على ان يستنبط تطويرها لتكون فعالة، معتبرا إياها بأنها رسالة ردعية أكثر من كونها تنفيذية.
وفي السياق: "الطائرات الورقية ممكن ان تتطور عبر استخدام مواد خام تستطيع ان تقاوم عوام الجو وتستطيع ان تحمل اوزان اثقف مما هي عليه، فاذا ما وضعها الفلسطيني نصب عينيه، فإنها ستخرج بنتائج".
من جهته، أكد اللواء محمد المصري الخبير في الشؤون الاستراتيجية والأمنية، أن الشعب الفلسطيني يبتدع وسائل عدة للدفاع عن نفسه بدءاً من المسيرات التي انطلقت سواء في الضفة الغربية او قطاع غزة او القدس او مناطق الـ 48.
وبين المصري أن الشعب الفلسطيني أن الطائرات الورقية هي شكل من أشكال النضال المتقدم، وأنها من ابداعات الفلسطينيين، وهذا دليل على أنهم قادرين على ان يشقوا طريقهم وان يخترعوا طرق جديدة للدفاع عن أنفسهم.
وقال: "هذا يدلل أيضا على أن المناعة الأمنية لدى الاحتلال ضعيف جدا، لدرجة أن الطائرات الورقية بدت تشكل خوفا لدى المستوطنين، وأصبح الإسرائيلي يرى فيها أنها رعب
ابتكارات وابداعات فلسطينية "بصنع اليد" تشكل رعبا لدى الاحتلال، ودليلا على اصرار الفلسطينيين وتمسكهم بحق العودة.
ولكن السؤال ما مدى تأثير هذه الطائرات الورقية على المستوطنين في غلاف غزة؟ وكيف يمكن لها ان تحمل مواد حارقة؟
اكد حسن عبدو المحلل السياسي، أن الاحتلال الاسرائيلي منزعج من الحراك الشعبي والنشاطات التي يقوم بها الفتية والشباب الفلسطيني كرد على العدوان الذي يستهدفهم بالرصاص المتفجر، الذي أدى الى بتر الكثير من الأطراف واستشهاد عدد أخر.
وقال عبدو في لقاء مع "دنيا الوطن": "الشبان الفلسطينيين ينفذوا ابداعات للرد على الاحتلال ومن ضمنها الطائرات الورقية المحملة بمواد مشتعلة، لحرق المناطق التي يوجد بها النباتات".
وأضاف: "إسرائيل منزعجة من ذلك وتتخوف من المزيد من الطرق الجديدة التي قد تؤدي في النهاية الى الاضرار بسلامة المستوطنين وما يثير حالة الرعب والفزع في مستوطنات غلاف غزة".
وقال: "الطائرات الورقية من الأعمال التي لا يمكن وصفها انها خارجة عن نطاق السلمية، فالمسيرات مازالت في النطاق السلمي".
بدوره، أوضح اللواء واصف عريقات المختص في الشأن العسكري والأمني، أن الطائرات الورقية ترسل عدة رسائل، الأولى هي تصميم الفلسطينيين على مواجهة الاحتلال الإسرائيلي بإمكانيات متواضعة، والثانية تتمثل بالمعنويات العالية لدى الفلسطينيين، وأنها تمثل حرب نفسية على الاحتلال الإسرائيلي، خاصة اذا كانت تحمل ألوان العلم الفلسطيني، والثالثة أن المواطنون يريدون ان يقولوا للاحتلال أنه كما تقتلقون أبناء شعبنا فاننا يمكن استنباط وسائل متواضعة لقتل الإسرائيليين، لافتا إلى أنه ربما تحمل الطائرات الورقية في المرة المقبلة مواد متفجرة.
وقال: "هذا التطور في آداء الفلسطينيين يزعج إسرائيل ويرهقها، ويجعلها عاجزة عن التنبؤ، وبالتالي فان المجهول بالنسبة لإسرائيل هو السلاح، حيث انه من الصعب عليها التفكير بما يخطط له الفلسطينيون".
بدوره، أشار عريقات إلى أن الطائرة الورقية تطور محتمل، فمن استنبط هذه الوسيلة هو انسان ذكي وقادر على ان يستنبط تطويرها لتكون فعالة، معتبرا إياها بأنها رسالة ردعية أكثر من كونها تنفيذية.
وفي السياق: "الطائرات الورقية ممكن ان تتطور عبر استخدام مواد خام تستطيع ان تقاوم عوام الجو وتستطيع ان تحمل اوزان اثقف مما هي عليه، فاذا ما وضعها الفلسطيني نصب عينيه، فإنها ستخرج بنتائج".
من جهته، أكد اللواء محمد المصري الخبير في الشؤون الاستراتيجية والأمنية، أن الشعب الفلسطيني يبتدع وسائل عدة للدفاع عن نفسه بدءاً من المسيرات التي انطلقت سواء في الضفة الغربية او قطاع غزة او القدس او مناطق الـ 48.
وبين المصري أن الشعب الفلسطيني أن الطائرات الورقية هي شكل من أشكال النضال المتقدم، وأنها من ابداعات الفلسطينيين، وهذا دليل على أنهم قادرين على ان يشقوا طريقهم وان يخترعوا طرق جديدة للدفاع عن أنفسهم.
وقال: "هذا يدلل أيضا على أن المناعة الأمنية لدى الاحتلال ضعيف جدا، لدرجة أن الطائرات الورقية بدت تشكل خوفا لدى المستوطنين، وأصبح الإسرائيلي يرى فيها أنها رعب


Post a Comment