أكد الدكتور سمير غطاس، عضو مجلس النواب المصري، أن زيارة وفد المكتب السياسي لحركة (حماس) أحرز تقدمًا كبيرًا على ملف صفقة تبادل الأسرى مع إسرائيل برعاية مصر، مشيرًا إلى أن المخابرات الألمانية، دخلت هي الأخرى على خط الصفقة، لتصبح بذلك الوسيط الدولي بين الطرفين، ولتصبح كذلك وسيطًا لثاني مرة بعد صفقة (شاليط).
وكشف غطاس لـ"دنيا الوطن"، عما جرى في القاهرة مؤخرًا، ما بين قيادة المكتب السياسي لحركة حماس وقيادة المخابرات المصرية، مُشيرًا إلى أن حماس وضعت شروطها الأخيرة، على طاولة المخابرات، وستكون الصفقة "كبيرة" نوعًا ما، من حيث أعداد الأسرى الفلسطينيين المُطلق سراحهم، وأشبه بصفقة (شاليط).
وقال غطاس: إن الخلاف الوحيد الآن، هو أن حركة حماس وضعت أسماء شخصيات من القيادات الفلسطينية، كي يشملهم الإفراج، بعضهم قبلت إسرائيل أن تطلق سراحهم، والبعض الآخر، تعتبر إسرائيل أنه لا يمكن مجرد النقاش في إطلاق سراحهم، وأولهم عضو اللجنة المركزية لحركة فتح مروان البرغوثي، وكذلك القيادي في كتائب القسام حسن سلامة، حيث أكدت إسرائيل عبر الوسطاء، أن أية صفقة مقبلة، لن تشمل هذين الرجلين، بينما لا تزال حماس تُصِر على إدراجهما في الصفقة.
وأوضح، أن إسرائيل تُصِر كذلك على أن تتعامل مع هذه الصفقة، بأن جنودها (أشلاء)، ولا يوجد أحياء بينهم، باستثناء الجندي ذو الأصول الإفريقية إبراهام منغيستو، وهو (مُختل عقليًا)، مبينًا أنه حتى لو كان هناك جنود أحياءً لدى حماس، فإنه لم يُغير كثيرًا من موقف الحكومة الإسرائيلية تجاه إطلاق سراح البرغوثي وسلامة.
وأشار غطاس، إلى أن حماس أسندت ملف صفقة التبادل، لأفراد معينة من مكتبها السياسي كـ"صالح العاروري ويحيى السنوار وحسام بدران"، على اعتبار أنهم أسرى سابقون، والحركة تعتقد أن بإسناد تلك المهمة لهؤلاء تحديدًا، سيرفع من سقف مطالبها.
بدوره، أكد عضو المكتب السياسي لحركة (حماس) حسام بدران، أنه لحد اللحظة، لا جديد في ملف تبادل الأسرى، معتبرًا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يكذب على جمهوره، بأن هناك جديدًا وتقدمًا في مفاوضات الصفقة، والإيحاء أن حكومته تبذل جهودًا لإطلاق سراح جنوده المحتجزين في قطاع غزة، نتيجة الضغط الكبير المفروض عليه، من قبل عائلات الجنود.
وقال بدران لـ"دنيا الوطن": نحن في حماس واضحون تمامًا، أنه ينبغي على الحكومة الإسرائيلية، أن تُخرِج كافة الأسرى الفلسطينيين، الذين تم اعتقالهم بعد صفقة (وفاء الأحرار)، ثم نتحدث عن صفقة (وفاء أحرار 2)، وعندئذ سندخل في مفاوضات حقيقية وجادة لعملية التبادل، على حد تعبيره.
وكشف غطاس لـ"دنيا الوطن"، عما جرى في القاهرة مؤخرًا، ما بين قيادة المكتب السياسي لحركة حماس وقيادة المخابرات المصرية، مُشيرًا إلى أن حماس وضعت شروطها الأخيرة، على طاولة المخابرات، وستكون الصفقة "كبيرة" نوعًا ما، من حيث أعداد الأسرى الفلسطينيين المُطلق سراحهم، وأشبه بصفقة (شاليط).
وقال غطاس: إن الخلاف الوحيد الآن، هو أن حركة حماس وضعت أسماء شخصيات من القيادات الفلسطينية، كي يشملهم الإفراج، بعضهم قبلت إسرائيل أن تطلق سراحهم، والبعض الآخر، تعتبر إسرائيل أنه لا يمكن مجرد النقاش في إطلاق سراحهم، وأولهم عضو اللجنة المركزية لحركة فتح مروان البرغوثي، وكذلك القيادي في كتائب القسام حسن سلامة، حيث أكدت إسرائيل عبر الوسطاء، أن أية صفقة مقبلة، لن تشمل هذين الرجلين، بينما لا تزال حماس تُصِر على إدراجهما في الصفقة.
وأوضح، أن إسرائيل تُصِر كذلك على أن تتعامل مع هذه الصفقة، بأن جنودها (أشلاء)، ولا يوجد أحياء بينهم، باستثناء الجندي ذو الأصول الإفريقية إبراهام منغيستو، وهو (مُختل عقليًا)، مبينًا أنه حتى لو كان هناك جنود أحياءً لدى حماس، فإنه لم يُغير كثيرًا من موقف الحكومة الإسرائيلية تجاه إطلاق سراح البرغوثي وسلامة.
وأشار غطاس، إلى أن حماس أسندت ملف صفقة التبادل، لأفراد معينة من مكتبها السياسي كـ"صالح العاروري ويحيى السنوار وحسام بدران"، على اعتبار أنهم أسرى سابقون، والحركة تعتقد أن بإسناد تلك المهمة لهؤلاء تحديدًا، سيرفع من سقف مطالبها.
بدوره، أكد عضو المكتب السياسي لحركة (حماس) حسام بدران، أنه لحد اللحظة، لا جديد في ملف تبادل الأسرى، معتبرًا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يكذب على جمهوره، بأن هناك جديدًا وتقدمًا في مفاوضات الصفقة، والإيحاء أن حكومته تبذل جهودًا لإطلاق سراح جنوده المحتجزين في قطاع غزة، نتيجة الضغط الكبير المفروض عليه، من قبل عائلات الجنود.
وقال بدران لـ"دنيا الوطن": نحن في حماس واضحون تمامًا، أنه ينبغي على الحكومة الإسرائيلية، أن تُخرِج كافة الأسرى الفلسطينيين، الذين تم اعتقالهم بعد صفقة (وفاء الأحرار)، ثم نتحدث عن صفقة (وفاء أحرار 2)، وعندئذ سندخل في مفاوضات حقيقية وجادة لعملية التبادل، على حد تعبيره.
Post a Comment